٢٠١١/٠٤/١٠

فضل الدعاء لأخيك المؤمن في ظهر الغيب

أدعوا إن الله ينصرهم و سائر شيعة أمير المؤمنين على أعدائهم الظالمين

عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال : ( عليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب فإنه يهيل الرزق )

قال الصادق عليه السلام : ( مَن قدّم أربعين رجلاً من إخوانه قبل أن يدعو لنفسه ، استجيب له فيهم وفي نفسه )


قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : ( وإنّ العبد المؤمن ليُؤمر به إلى النار يكون من أهل المعصية والخطايا ، فيُسحب فيقول المؤمنون والمؤمنات : إلهنا ! عبدك هذا كان يدعو لنا فشفّعنا فيه ، فيشفّعهم الله عزّ وجلّ فيه ، فينجو من النار برحمة من الله عزّ وجلّ )

٢٠١١/٠٣/٢٦

و إنما المرء حديث بعده فكن حديثا حسنا لمن روى ...

.
هداية الناس من أفضل الأعمال
.
.
.
.
قال تعالى :( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون) . سورة المائدة الآية 32

الناس ثلاثة أصناف : ( أحياء - مرضى - أموات ) القلوب و النفوس .
من أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا ... و الإحياء يكون بهدايتها و إنقاذها من الانحراف و الضلال ... نعم و من ذلك هدايتها إلى طريق الحسين و أهل البيت عليهم السلام ..
.
التفاصيل في

٢٠١١/٠٣/٢١

من مدونة سميحة ... انشر تؤجر

* موضوع للأخت سميحة للدعاء لإخواننا في البحرين لرفع البلاء عنهم و تعجيل النصر لهم و تعجيل ظهور الحجة المهدي عجل الله فرجه .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جمعت لكم مجموعه السور و ادعيه مجربة و مفيده لمثل هذه الظروف :

1/ قراءة سورة النصر " اذا جاء نصر الله والفتح "
2/ في يوم اربعاء قراءة دعاء التوسل
3/ قراءة دعاء الجوشن الصغير*
4/ قراءة دعاء المجير *
5/ قراءة دعاء أهل الثغور

النية: نصرة المؤمنين المظلومين وتعجيل الفرج
ارجوا منكم قراءة الذي تستطيعون عليه ،، انشر تؤجر

---------------------------------------------------
* دعاء الجوشن الصغير : قد ذُكِرَ لهذا الدعاء في الكتب المعتبرة شرح أطول، وفضل أكثر ممّا ذُكِرَ لدعاء الجوشن الكبير.
هذا الدعاء رفيع الشأن عظيم المنزلة، دعا به الكاظم (عليه السلام) وقد هم موسى الهادي العباسي بقتله فرأى (عليه السلام) جده النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) في المنام فاخبره بان الله تعالى سيقضي على عدوه
* دعاء المجير : وَهوَ دُعاء رَفيع الشّأن مَروِيّ عَنِ النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نَزَل به جَبرئيل عَلَى الّنَبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وَهْو يصلّي في مَقامِ ابراهيم (عليه السلام) । ذكر الكفعمي هذا الدّعاءِ في كِتابيه البَلد الامين وَالمِصباح واشارَ في الهامِش اِلى ما لهِ مِنَ الفَضْل، وَمِن جُملتها اِنّ مَنْ دعا به في الايّام البيض مِنْ شَهر رَمَضان غفرت ذنوبه وَلَوْ كانت عَدَد قطر المطر، وَوَرق الشجر، وَرَمل، البر وَيجدى في شِفاءِ المريض و قضآءِ الدّين وَالغنى عَنِ الفقر وَيفرّج الغَم ويكشف الكرب




٢٠١١/٠٣/٠٩

كمثل سفينة نوح

>
>



اللهم صلي على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و ارزقنا في الدنيا زيارتهم و في الآخرة شفاعتهم يا رب العالمين
००।
.

٢٠١١/٠٣/٠٨

مشغولة جدا



السلام عليكم

سأتوقف عن الكتابة بسبب انشغالي لمدة قد تزيد عن الشهرين .

أستودعكم الله و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... مع السلامة أمواج :)

٢٠١١/٠٢/٢٥

تضامنا مع ثوار البحرين

تضامنا مع ثوار البحرين المظلومين
.


الله ينصركم على عدوكم بجاه النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم
و ينتقم من الحكام الجورة و من كل ظالم دنيا و آخرة
اللهم عجل لوليك عليه السلام الفرج
يا رب العالمين

٢٠١١/٠٢/١١

ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكري عليه السلام

.
.
عظم الله أجوركم بذكرى استشهاد الإمام الحادي عشر الحسن العسكري عليه السلام
.


٢٠١١/٠٢/٠٨

أنا و خادمتنا




أشعر بالوحدة و الحزن لرحيلهم ، أفتقدهم جميعا ، من صغيرهم إلى كبيرهم و أتمنى ، أن يعودا سريعا ، البيت الخالي من أي صوت بشري حقيقي ليس بيتا إنه سجن ، أشعر و كأنني في سجن انفرادي ، رغم توفر كل شيء و الحمد لله الطعام و الشراب و البيت الدافئ ، التلفاز و الحاسوب و الهاتف ، إلا أنني أفتقد إلى روح تسمعني و تحادثني أريد شخصا للتحدث معه غير الجمادات ، أخي ... لقد أصبح أحد الجمادات ، نعم كاللعبة التي يلازمها ليل نهار ، خادمتنا أقضي معها بعض الوقت ... اكتشفت أنها .........انسانة قوية الايمان هي أفضل مني و ربما أعلى منزلة مني عند الله ، لأنها متواضعة و قنوعة يرضيها ما كتب الله لها من رزق ، فقيرة قروية من أولئك المزارعين البسطاء ، حياتهم عادية بسيطة جدا ، يكسبون عيشهم مما يحصدونه من مزرعتهم ، تركت زوجها و أولادها قبل 15 سنة و أكثر لتوفر لهم حياتا أفضل ، لكن ...لا أحد منا في هذه الدنيا يحصل على كل ما يريد فليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، كانت لها مشكلاتها أيضا و همومها ، و الآن أحد معارفها أصابتها أزمة صحية إنها امرأة كبيرة بالسن مصابة بالسكر و الآن أصبحت غير قادرة على الكلام و لا على تحريك جسدها و كأن رحيلها قد قرب من هذه الدنيا ، خادمتنا حزينة الآن تفكر ، إنها تعاني من آلام في صدرها و لا تعلم السبب رغم مراجعتها للطبيب ، هل ستموت هي أيضا ، فجأة بأقل من لمح البصر تغادر روحها الكون إلى مكان مختلف ، و نستيقظ جميعا في الصباح فنجدها ميتة ، و لم تكحل عينيها برؤية زوجها و أولادها و بناتها قبل أن تموت و قد تركتهم طوال تلك السنين الطويلة في بلدها و عاشت هي في بلد الغربة ليعيشوا حياتا كريمة و هنيئة ، لها أحفاد لم تر إلا القليل منهم في صور يرسلونها إليها .
مسكينة قد قضت حياتها تجمع المال من أجل عائلتها بعيدا عنهم ، تتحمل قسوتنا و إهاناتنا و تجاسرنا عليها و أوامرنا الثقيلة ، و عملها الذي يبدأ منذ الفجر أو الصباح الباكر و ينتهي عند منتصف الليل ، ربما يكون أداؤها للصلاة و العبادة أقل منا بكثير ، لكنني بعد حين أدركت أنها تعبد الله من الصباح إلى المساء بل ربما تكون عبادتها أكثر من عبادتنا و أكثر إخلاصا له عز وجل ، نعم لأنها تعمل ، و العمل عبادة ، الله سبحانه و تعالى سخرها لنا لتخدمنا و تعيننا على مشاغل الحياة و ليمتحننا بها فهل نحن أهل لنوفي الله شكره على هذه النعمة و نحافظ عليها ، أم أننا سنقابلها بالجحود ككثير من النعم الأخرى ، أنا شخصيا أعترف بأنني مقصرة جدا تجاه هذه النعمة ، ذلك التعالي المزروع في نفوسنا الملوثة و الذي يجعلنا نعتقد بأننا أفضل منهم و يقودنا إلى معاملتهم تلك المعاملة القاسية ، أعترف أنني كنت قاسية بالكلام معها أحدثها و كأنها أغبى مخلوقات الله ، و أراها في نفسي كذلك ، لكنني الآن نادمة و أفكر بالاعتذار منها عما بدر مني خاصة أنني سأسافر إلى حبيبي الغالي و قد لا أعود بعدها ، أو قد لا أجدها حية ترزق ، أنه لا يحب الظلم و التكبر و فكرت أن هذا الشيء قد يسعده و يرضيه عني ، لكن هل سيئين لنفسي أن تكسر ذلك الكبرياء و تعترف بخطئها للإنسان الذي أساءت إليه و جرحته و تحتفظ بعهدها و وعدها بأنها لن تعود لما كانت عليه من جديد ، أم أنها ستخادعني كما تفعل دائما فتسايرني للتقدم خطوة ثم و بعد حين تجرني إلى الوراء إلى أبعد مما وصلت إليه من سوء .
أخبرتني بقصص كثيرة ... شاب زاني ، و رجل سارق ، و امرأة عاقم ...الصالح يتلقى جزاءه من باريه الرحيم الكريم و يبقى حبه في قلوب الناس ، و العاصي المسيء يأخذ جزاءه قبل أن يموت بمرض أو بلاء ينزل عليه ، ثم يرجع إلى ربه ليحاسبه على دنياه ، أما نحن ، نحن المنعمون في الأرض نسرق و نزني و نسلب و نخادع و نظلم و نغتاب و ندمر الأرض ، و لا نرى من الله إلا خيرا و رحمة و نعما جما ، و نظن في نفوسنا بأننا خير منهم العبيد السود المملوكين ، جاهليتنا تطغى علينا منذ توفي الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم و رغم وجود ابنه و حفيده صاحب العصر و الزمان على وجه الأرض ، إلا أننا نضرب بديننا كل يوم بعرض الحائط من أجل الدنيا و هوى النفس ، و كلما استيقظت نفوسنا على صوت القرآن أو انسان يدعو بلسانه و قلبه إلى الله ، و بدأنا نسمع ضميرنا يؤنبنا و يدعونا إلى الرجوع و التوبة ، هرعنا إلى تكميمه بمبرراتنا و تسويفنا الذي لاينتهي ، سنتوب قبل أن نموت و الله غفور رحيم ، و لكنهم ( يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ) إنه هو الباقي المقتدر الذي يمهل و لا يهمل ، فحاذري يا نفسي و إياكي و الاستخفاف بعباد الله و بمعاملتهم ، و اعلمي أنه غفور رحيم ، و اعلمي أنه شديد العقاب .
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم و أتوب إليه
أنتم أيضا ربما يكون معظمكم مثل حالتي لديه خادمة أو سائق يسيء معاملته ، و ربما في لحظة ما يعي بأن ما يفعله لا يرضي ربه ، لكنه يتعالى على الرجوع و التوبة و قد يؤخرها أو ينساها ، لم أتحول إلى داعية فأنا لم أشفي نفسي حتى الآن من هذا المرض الكبر و الإساءة .
الوحدة و تأنيب الضمير يقتلانني ، أفتقد أهلي الذين سافروا منذ 3 أيام و لم يبقوا سوا أخي و الخادمة معي ، أخبروني بأنهم سيعودون غدا إلا أخي الغزيز لن يعود معهم ، لأنه في دولة أخرى سيعود بعدهم بأيام .
أدري ما حنيت جذي بولا موضوع من مواضيعي من قبل بس شسوي حدي مشتاقة لهم و ودي يرجعون ألحين ، عيل شلون إهي ....عرفتوها إلي كلمتكم عنها قبل شوي ...تركت أهلها قبل أكثر من 15 سنة شيبت و قام يبيبن عليها الكبر و التعب و ليلحين ما شافتهم و تخاف إنها تموت قبل لا تشوفهم ، الله يعينها و يصبرها و يجازيها خير على كل اللي سوته لنا ، مشكورة بانو :) .


ملاحظة : ربما يخيل للقارئ لوهلة أننا عائلة ظالمة و جائرة ، نعم نحن مقصرين بحقها في كثير من الأحيان خاصة نحن الأبناء ، و لكن هناك من يحسن إليها قدر المستطاع والداي العزيزان و بعضنا أحيانا ، أحاول هنا أن أقدم نصيحة و أنفس عن حزني و غضبي من نفسي و لا أقصد الإساءة لأقربائي أو للآخرين ، و نحن في هذه الفقرة أقصد بها نحن المسلمون في مجتمعنا الكويتي خاصة اللي على راسه بضطحة .

٢٠١١/٠١/١١

قراء مدونتي الاعزاء ... انقدوني


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد و آله الطيبين الطاهرين



أعزائي قراء المدونة ...

بداية عظم الله أجوركم بمناسبة ذكرى وفاة الإمام الحسن ابن علي المجتبى عليهما السلام ، أما بعد ...

فأود أن أوجه كلمة شكر إلى كل من أعطى من وقته لقراءة مواضيع هذه المدونة ، أعترف أنني في بداية دخولي لعالم التدوين لم أحدد توجها معينا لمدونتي و لم يكتب لها أي تقديم ، و إنما تركت مواضيعها تطل بعفوية و عشوائية كلما جال في خاطري موضوع أردت مشاطرة كلماته أو نقاشه مع الآخرين ، و مع الوقت شعرت بأنني أميل في الغالب للكتابة عن المواضيع التربوية و الاجتماعية التي تخص واقع حياتنا في المجتمع الكويتي خاصة ، و كأن مجال دراستي في جامعة الكويت خلال تلك السنين التي مضت جعل من همومي تلك المشاكل المتعلقة بالتربية ، خاصة تربية الطفل ، ذلك الكائن الضعيف البريء الذي تارة تسلب حقوقه و تارة يكلف بواجبات ليس لها من التربية و الدين في شيء ....
كانت لي محاولات لأطرح بعض القضايا بهذا الشأن بالإضافة إلى قضايا أخرى ، لكنني الآن أحب أن أعرف وجهة نظركم الخاصة فيما كتبت ، أو فيما قرأتموه من مواضيع هل كان المضمون أو الغرض من الموضوع واضحا ، هل كان الأسلوب مناسب أم يميل للوعظ ، هل .. و هل ... و هل ... الإجابات لديكم أنتم و لا تربطوا آرائكم بما ذكرنه فقط من نقاط ، نقدكم البناء من إيجابيات و سلبيات يهمني ، و اقتراحاتكم تثريني ، أتمنى أن لا تبخلوا علي بها ،
و انشا الله ما اترسون التعليقات كلها مجاملات p: ... أقصد ... الصراحة هي ما أنشده منكم ...

بانتظار نقدكم البناء ... و آرائكم الصريحة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .